النشأة

أسـس قسم تقنيات التخدير في العام الدراسي 2017 – 2018، ويهدف الى تخريج ملاكـات تخصصية في مجال التخديـر والعنايـة المركزة، مؤهلة وقادرة على التعامل مع المريض والاجهزة التخديـرية.

الرؤية

أن يكون قسم تقنيات التخدير في كلية بلاد الرافدين ذا مكانة علمية متفردة في الوسط العلمي الاكاديمي محليا وعربيا ويؤدي دورا تطبيقيا فاعلا ومؤثرا في الميدان التقني والصحي والطبي، ملبيا حاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل ويصبح الطالب رائدا في بيئته التعليميه وذلك بتخريج طلاب تقنية التخدير الى المؤسسات الصحية بالتعامل الرحيم والمبني على اسس علمية متينه لتقديم رعاية صحية امنة للمريض.

الرسالة

تتمثل رسالة قسم تقنيات التخدير في كلية بلاد الرافدين الجامعة في توجيه جميع المصادر  وتطويعها للوصول الى التميز في التعليم والبحوث ورعاية المرضى، والمساهمة في تحسين صحة الانسان والوقاية من امراضها في جميع انحاء العراق لتقديم الخدمات والرعاية الطبية في مجال التخدير، بما يوافق مع التقاليد والقيم الاخلاقية والمهنية. تتضمن هذه الرسالة العناصر الاساسية في تحسين رعاية المرضى في العراق بحيث تشمل التعليم والابحاث العلمية والتعليم المستمر وخدمة المجتمع، من خلال بيئة محفزة لاكتساب ونشر وانتاج المعرفة في تقنيات التخدير، والتوظيف الامثل للتقنية، وبناء الشركات المحلية والعالمية.

الأهداف

1. تخريج كوادر متخصصة للعمل في مجلات تقنيات التخدير والعناية المركزة في صالات العمليات وكذلك في وحدات العناية المركزة والافاقة ووحدات الانعاش الرئوي من خلال تهيئة وتحضير اجهزة التخدير ومتابعة انتظام عملها والعناية بها ومتابعة انتظام عملها والعناية بها ومتابعة حالة المريض اثناء التخدير وتحت اشراف الطبيب.
2. تهيئة كوادر ذات تعليم وتدريب حديث في مجال التخدير لتشكل رافد مهم بتوفير كوادر فنية أساسية وممارسة لمهنة التخدير والعناية المركزة للعمل في المستشفيات .
3. مهنة التخدير تعد من التخصصات الطبية المهمة والحساسة، وان توفير قاعدة عريضة في الممارسين لهذه المهنة في المجال الطبي بشكل عام مهم لسد النقص الكبير الحاصل في هذا الاختصاص، وليكونوا عونا للعمل في المستشفيات وتحت أشراف الأطباء الاختصاصيين بالتخدير.
4. إعداد كوادر وطنية في هذا الاختصاص الطبي المهم يشكل ضرورة مهمة لتوفير فنيين التخدير والذين لديهم المعلومات الطبية والخبرة العملية في مجال التخدير والعناية الطبية ليشكلوا القاعدة الوطنية الرئيسية لسد النقص الموجود في هذا المجال الطبي المهم.